ينادي خبراء التربية بالتركيز على المتعلم بوصفه محور العملية التربوية بحيث يصبح المتعلم منتجاً للمعرفة ومواكباً لمتطلبات سوق العمل ومدارس علوم الرياض التي تأسست عام ١٤٢٦ هـ تنطلق من رؤيتها وبصمتها ( عين على الابداع) وتحرص على مواكبة التطورات الحادثة من حولنا في المجالات التقنية وتراعي توثيق الصلة بين الجوانب النظرية والتطبيق من خلال رؤيتها ( الريادة في صناعة جيل مبتكر يعيش عصره في ضوء عقيدته ) إن عملية الانتاج والتطوير تركز على الاستثمار في بناء قدرات الابتكار لجيل المعرفة . ومن هذا المنطلق كان لزاماً أن تنطلق استراتيجية المدارس في الحفاظ على هويتنا وقيمنا وثوابتنا وأن تكون ميثاقاً بيننا وبين عملائنا مستخدمين في ذلك أحدث الوسائل التكنلوجية والمعرفية ومعتمدين بعد الله عز وجل على كادر تعليمي تربوي قادر على إنتاج مانريد من جيل ينتج معرفة صالحة يخدم بها دينه ودنياه يستمتع بتعليمه ويمارس أنشطته ويتعامل مع غيره في ضوء الحقوق والواجبات لكل طالب في بيئة مهيأة ومبنى مجهز وإدارة قادرة على ضبط عمليات التعلم والتعليم ومخرجاته من خلال تضافر جميع الجهود وتكاتفها وتعاونها لتحقق بذلك تطلعات القيادة الراشدة نحو تطوير التعليم وتعزيز سبل التنمية الاقتصادية المستدامة